سيشهد الدوري الألماني تواجد ضيف جديد الموسم القادم، وهو الفريق الذي يتأهل لأول مرة إلى البوندسليغا نادي إنغولشتات الذي تأسس في 2004. إثر اندماج ناديي إم تي في إنغولشتات وإيه إس في إنغولشتات.
ومنذ 2006 حظي النادي بدعم من عملاق السيارات البافارية “أودي”، إذ تملك أودي 19.94٪ من النادي، وتملك ملعبه “أودي سبورت بارك” بشكل كامل وتدعمه سنوياً بمبلغ يتراوح بين 6.5 – 8 مليون يورو على شكل عقود رعاية القميص ومسمى الملعب ومركز التدريب وغيرها.
النادي الجديد ينتمي لمدينة إنغولشتات مقر مصانع سيارات أودي الألمانية، وهي أحد أصغر مدن ألمانيا إذ يبلغ تعداد سكانها قرابة 130 ألف نسمة فقط ويعمل نحو ربع سكان المدينة في شركة أودي العملاقة التي ترى أن دعمها للنادي هو لتقوية الرياضة والثقافة في المدينة كدور يفرضه عليها انتمائها إلى المدينة التي سيمثلها سفيرها في البوندسليغا.
تأهل إنغولشتات فتح باباً للعديد من التساؤلات المتعلقة بأنظمة البوندسليغا التي تحظر تملك الشركات للأندية (هناك بعض الاستثناءات مثل باير ليفركوزن وفولفسبورغ). وإضافة لذلك، فإن أودي التي تملك حصة 19.94٪ من النادي هي تملك كذلك 8.33٪ من أسهم العملاق البافاري بايرن ميونخ، وشركتها الأم “فولكس واجن” تملك نادي فولفسبورغ وهو ما يفتح باب التساؤلات حول مدى نظامية ذلك وعدم إخلاله بعدالة المنافسة بين أندية الدوري.
ميزانية إنغولشتات في الموسم الماضي كانت حوالي 8.5 مليون يورو، والنادي خلال 10 سنوات هي عمره منذ تأسيسه لم ينفق أكثر من 4 مليون يورو على انتقالات اللاعبين وملعبه أودي سبورت بارك يتسع لـ15 ألف مشجع فقط.
وبعد التأهل إلى البوندسليغا، أعلن نادي إنغولشتات وشركة أودي وشركة ميديا ماركت للإلكترونيات عن انضمام الأخيرة لشركاء النادي الرئيسيين برفقة أودي وأديداس لتكون راعياً لقميص الفريق في عقد يمتد لـ3 سنوات مع قابلية التجديد بغض النظر عن الدرجة التي سيلعب لها النادي.