أعلن نادي إنتر ميلان عن خسائر مالية بلغت 73.9 مليون يورو في السنة المالية 2014-2015، إلا أن رئيس النادي إيريك توهير أبدى اطمئنانه لمسيرة النادي.
وأظهرت التقارير المالية تسجيل انتر ميلان لصافي خسائر قدره 73.9 مليون يورو في 2015، ولكن الرقم المعدل المعلن هو 45.3 مليون يورو وذلك بعد استبعاد مصاريف غير متكررة مثل تعويضات الجهاز الفني السابق وبعض عقود اللاعبين ومصاريف لا ينظر لها نظام اللعب المالي النظيف المطبق من قبل الاتحاد الأوروبي.
وقال توهير في الاجتماع السنوي للملاك والذي عقد الأثنين الماضي: “نتائج النادي المالية في 2015 تسير بالنادي وأعماله في الطريق الصحيح، فالإيرادات ارتفعت والإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك إيجابية ما يشكل نقطة تحول إيجابية للإنتر”.
ولم تكشف تفاصيل التقرير المالي لإنتر ميلان، إلا أنه تم الكشف عن بعض الأرقام. وقد أظهرت انخفضت مصاريف الرواتب في انتر ميلان بشكل بسيط من 115.7 مليون يورو في 2013-2014 إلى 113.9 مليون يورو في 2014-2015.
وأظهرت التقارير المالية أن توهير خلال السنة الماضية قام بضخ ما مجموعه 108 مليون يورو للنادي على 3 دفعات قدمها كقروض على النيرازوري، كانت الأولى في يونيو 2014 (22.3 مليون يورو) ثم 5 مليون يورو في ديسمبر 2014، وأخيراً 76.6 مليون يورو بين مارس وأبريل 2015، وهي قروض بفوائد تتراوح بين 8٪ و9.5٪ سنوياً، كما أظهر المركز المالي للنادي وجود 4.1 مليون يورو كدين مستحق لشركة توهير على شكل فوائد.
يشار إلى أن إنتر قد حقق هذا الموسم إيرادات تذاكر قياسية في مباراة ديربي ميلان بلغت 3,671,078 يورو، ما لبث أن حطمتها إيرادات مباراته التي استضاف فيها يوفنتوس إذ بلغت 3,740,051 يورو.