خزينة الكرة
كشف رئيس نادي القادسية معدي الهاجري عن ميزانية النادي للموسم الحالي الذي عاد فيه الفريق لدوري عبداللطيف جميل بعد سنتين في الدرجة الأولى.
وقال الهاجري في حديثه لبرنامج أكشن يا دوري أن ميزانية النادي كانت 14 مليون ريال قبل موسمين (2013-2014) في الدرجة الأولى، وارتفعت في الموسم الماضي (2014-2015) الذي تأهل من خلاله الفريق إلى ما بين 18 – 20 مليون ريال. أما الموسم الحالي في دوري الأضواء (2015-2016) فأوضح أن ميزانية القادسية التقديرية ستتراوح بين 30 – 35 مليون ريال، مرجعاً سبب الارتفاع عند التأهل إلى ارتفاع سقف الرواتب في دوري المحترفين، والتعاقدات مع اللاعبين الأجانب والجهاز الفني.
وأكد الهاجري أنه لا يمكن أن يقوم بإنفاق 18 مليون على لاعب أو لاعبين، مؤكداً أن رؤيته كرئيس لنادي القادسية تتجه لتطوير مرافق ومنشآت النادي لزيادة قيمة أصوله وزيادة قيمته ليصبح أكثر جذباً للمستثمرين عند تطبيق الخصخصة مستقبلاً، كما أنه يؤمن أن تطوير منشآت النادي ستساهم بخدمة المنطقة وتحقيق مداخيل إضافية للنادي وتصنع عدد أكبر من اللاعبين الذين سينفعون النادي مستقبلاً.
وعرج الهاجري في حديثه إلى العقود الاستثمارية التي وقعها النادي مؤكداً أن قيمتها الإجمالية لهذا الموسم لا تقل عن 12 مليون ريال، مبدياً ثقته في أنها سترتفع بنسبة تتراوح بين 50 – 75٪ في الموسم المقبل إذا ما تحسنت نتائج الفريق وتمكن من البقاء في دوري عبداللطيف جميل.
وانتقد رئيس القادسية عمل الشركات المشغلة والمنظمة لمباريات الأندية في المملكة مشيراً إلى أنها تحاول التوفير من خلال تقليل عدد رجال الأمن والتنظيم ونقاط البيع بهدف زيادة حصتها من المبيعات.
يشار إلى أن نادي القادسية وقع هذا الموسم عقد رعاية لأطقم الفريق مع شركة المتجر الوطني “وكيل لوتو”، وتبعه بعقد رعاية رئيسي لقمصان النادي مع شركة “إكسترا” للإلكترونيات، كما كان النادي قد وقع عقداً مع شركة حلول للتنسيق الرياضي كمسوق ومشغل لمباريات الفريق، بالإضافة لعدد من العقود الإعلانية في مباريات الفريق.
