يعاني نادي نجران من تبعات نقل مبارياته إلى مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع بعيداً عن ملعبه ملعب الأخدود في نجران في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة الجنوبية.
ورغم تكرار المطالبات بنقل مبارياته إلى جدة بسبب سكن معظم لاعبيه هناك وتسهيلاً لحركة النقل، إلا أن عدم وجود ملاعب متاحة والضغط الحاصل على أرضية استاد الجوهرة في جدة حالا دون ذلك.
وفي حديث لصحيفة مكة، قال رئيس نادي نجران أن انتقال فريقه إلى جدة سيترتب عليه زيادة وتراكم ديون النادي التي قد تصل إلى 55 مليون ريال وهو ما يعادل ميزانية النادي الجنوبي في 7 سنوات مضت. وقال هذيل آل شرمة أن مصاريف النادي ارتفعت بنسبة تصل إلى 80٪ هذا الموسم بسبب اضطرار الإدارة لاستئجار سكن للاعبين والجهاز الفني في جدة، إضافة إلى مصاريف إضافية متعلقة بالسفر والتنقل وإقامة معسكرات داخلية واستئجار صالات للحديد والسباحة وباصات لنقل الفريق لمبارياته.
وبحسب حديث آل شرمة لصحيفة مكة، يمكننا تلخيص أبرز التغيرات في المصاريف التي عانى منها الفريق بالجدول التالي:
يشار إلى أن نادي نجران يجري تماريته اليومية في الملعب الرديف في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة (الجوهرة).
والجدير بالذكر أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد وجه بدعم نادي نجران وتقديم التسهيلات اللازمة له بعد اجتماعه برؤساء الأندية قبل أشهر، إلا أن رئيس نادي نجران أكد في أكثر من مناسبة أن شيئاً لم يحدث.