خزينة الكرة
عقد نادي فالنسيا قبل أسابيع اجتماعه السنوي للمساهمين، والذي أعلن من خلاله عن تقريره المالي لسنة 2014-2015 وميزانيته التقديرية للموسم الحالي 2015-2016.
في الموسم الماضي، لم يشارك فالنسيا في أي مسابقة أوروبية، ولكنه تمكن من التأهل لدوري أبطال أوروبا للموسم الجاري حيث تم إقصائه من مرحلة المجموعات. السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2015 شهدت تسجيل النادي لخسارة قدرها 1.7 مليون يورو مقارنة بربح 121.8 ألف يورو في السنة السابقة.
وانخفضت إيرادات النادي من 92.8 مليون يورو في 2013-2014 إلى 77.6 مليون يورو في 2014-2015. كان الإنخفاض الأكبر خلالها من عوائد المشاركة في البطولات في ظل غياب النادي عن المشاركة في مسابقات القارة، كما ترتب عليه انخفاض طفيف في إيرادات الإعلانات والرعاية.
أما ميزانية النادي المرصودة للموسم الحالي 2015-2016 فشهدت ارتفاعاً في الإيرادات المتوقعة إلى 116.8 مليون يورو بسبب مشاركته في دوري أبطال أوروبا التي خرج منها فعلياً في مرحلة المجموعات، إضافة إلى ارتفاع متوقع في إيرادات الرعاية والإعلانات للنادي الذي لا زال لا يملك راعياً رئيسياً لقميصه حتى الآن.
وفي كلمة لها في الجمعية العمومية قالت رئيسة فالنسيا لايهون تشان أن شغف الجمهور الفالنساوي كان أحد أسباب إبهار بيتير ليم وتوجهه للاستثمار في النادي عبر شركته ميريتون، موضحة أن الشركة جاءت بنظرة طويلة المدى وبطموحات وخطط عالية لإعادة النادي لأمجاده السابقة ورفع اسمه ضمن أندية النخبة.
وقالت لايهون تشان “أول المهام التي قامت بها ميريتون كانت إصلاح مخاطر الإفلاس التي كانت تهدد النادي قبل سنة من الآن، حيث قمنا بمعالجة وإعادة هيكلة ديون النادي من قصيرة المدى إلى طويلة المدى، كما تم دعم النادي بسيولة مباشرة بعد استحواذنا على النادي عن طريق قرض بلغ 100 مليون يورو، كما تم تقديم 30 مليون يورو في نفس الشهر الذي تم شراء النادي فيه وذلك لتسوية مستحقات قديمة من ديون متراكمة ومستحقات ورواتب اللاعبين”.
وتحدثت لايهون عن الاستاد الجديد للنادي مؤكدة أن حل مشكلة ملكية الأرض التي يبنى عليها والمستحقات المتأخرة للمقاول القائم عليه كانت أحد الملفات الهامة التي عملوا عليها منذ استلام النادي. مبدية استغرابها في أن النادي أنفق أكثر من 130 مليون يورو في تشييد الملعب الجديد قبل أن يؤمن ملكية الأرض، وهو خطر كبير على النادي لم تجد له تفسيراً على حد تعبيرها.
كما زفت خبراً سعيداً لعشاق النادي، بحصول النادي على ملكية أرض ملعبه الجديد والتوصل لاتفاق حول جدول سداد الديون القائمة للمقاول، وكذلك تعيين مهندس معماري للاستاد. وهو ما يجعل افتتاح الاستاد الجديد أمراً ممكناً.
