خزينة الكرة
أطلق البحريني الشيخ سلمان بن عيسى بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حملته الانتخابية لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مساء الأربعاء الماضي.
وقال الشيخ سلمان في بيان إعلامي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أنه يركز على إنشاء كيانين في منظمة الفيفا هما:
فيفا كرة القدم: ويعنى بإدارة أمور كرة القدم وتنظيم بطولات الفيفا المتعددة.
فيفا لإدارة الأعمال: ويعنى بكل الأمور التجارية والمالية والتمويل.
وقال الشيخ سلمان في بيانه “فقط عبر الفصل الواضح لمصادر التمويل، والإشراف على تدفق الأموال التي يتم إنفاقها يمكن أن نضمن إعادة ولادة فيفا جديد يمكن أن يخضع للمحاسبة ويستحق احترام الجميع”.
مضيفاً “يجب إعادة هيكلة الفيفا من فوق إلى تحت وإصلاح المؤسسة بالكامل وإدخال آليات رقابة صارمة”، كما بيّن أنه يريد توظيف خبراء من خارج الفيفا. مشدداً على أن رئيس “فيفا لكرة القدم” يجب أن يكون مسؤولاً تنفيذياً رفيع المستوى “لا ينتمي بالضرورة إلى عالم كرة القدم ولكن لديه الخبرة في إدارة التغييرات”.
وفي إشارة إلى قضايا الفساد التي هزت عرش الفيفا، قال سلمان بن إبراهيم “الفيفا ليس مجرد 40 شخصاً وجهت إليهم اتهامات أو اعتقلوا أو تمت إدانتهم، بل هو أكثر من 400 موظف ينتمون لأكثر من 40 دولة عانوا من الفوضى التي تسبب بها آخرون يرتبطون بدرجة أقل بالمنظمة”.
وتعهد الشيخ سلمان أيضاً بعدم تقاضي أي راتب وبأنه لن يكون له أي دور تنفيذي في حال انتخابه رئيسا للفيفا، معتبرا أنه لن يصبح مديراً يتابع تفاصيل العمليات اليومية للمنظمة، بل أن عمله كرئيس سيكون لتطوير الإستراتيجيات ووضع أهداف الفيفا”، وكما تحدث أيضاً عن الشفافية الكاملة للحسابات المالية وعن استعادة ثقة الشركات الراعية للفيفا”.
