نادي هامبورغ الألماني، النادي الوحيد الذي تواجد في كل موسم من مواسم البوندسليجا منذ انطلاقته، يعاني مالياً منذ سنوات وخسائره تتكرر سنة بعد أخرى وذلك رغم ارتفاع إيراداته، وهذا انعكس على أدائه الرياضي حيث عانى للبقاء في البوندسليجا في الموسمين الماضيين وابتعد كثيراً عن منافسة الأندية الكبيرة.
خسائر #هامبورغ تستمر لخامس سنة على التوالي، ويخسر 16.9 مليون يورو في 2014-2015 كأسوأ نتائج في تاريخه رغم ارتفاع عوائده لـ 128.1 مليون يورو
— خزينة الكرة (@Kooreasury) December 5, 2015
رئيس نادي #هامبورغ الألماني يتوقع استمرار الخسائر المالية للسنة السادسة على التوالي، ثم توقفها ابتداء من 2016-2017 pic.twitter.com/7DRBU6pzMc
— خزينة الكرة (@Kooreasury) January 7, 2016
في الأيام القليلة الماضية تمكن النادي من الحصول على مستثمرين جدد، حيث تم شراء حصة من النادي من قبل شركة بيرمايستر العائلية في هامبورج، كما أضاف الملياردير الألماني كلاوس مايكل كوني أسهماً لأسهمه التي يملكها في النادي.
واشترت شركة بيرمايستر المتخصصة بتجارة الفواكه والخضروات 62 ألف سهم في النادي بقيمة 4.03 مليون يورو تمثل 1.5% من أسهم نادي هامبورغ. فيما رفع الملياردير كوني حصته بمقدار 9.25 مليون يورو، حيث كان يملك 7.5% وارتفعت إلى 11%، ولكن هذه الزيادة لم تتم عبر ضخ أموال جديدة، بل عن طريق إعفاء النادي من قرض كان قدمه كوني (أكبر المستثمرين في هامبورغ) للنادي.
ويسعى هامبورغ من خلال هذه الاستثمارات إلى توفير سيولة لتغطية التزامات النادي التي تبلغ نحو 90 مليون يورو، حيث أصبح الآن كلاوس مايكل كوني يملك 11% من أسهم النادي و هيلموت بونهورست 1.5%، وعائلة بيرمايستر 1.5% واليكساندر أوتو 0.75% ليكون إجمالي الأسهم المباعة 14.75% من أسهم النادي ضخت 38 مليون يورو في خزائنه، علماً أن الحد الأعلى الممكن بيعه من أسهم النادي هو 24.9%، أي أن النادي بإمكانه بيع 10% إضافية من أسهم نادي هامبورغ لكرة القدم مستقبلاً.