خزينة الكرة
إفتتح متحف فيفا العالمي لكرة القدم أبوابه للعامة في مدينة زيوريخ السويسرية منتصف يوم الأحد الماضي 28 فبراير. وكمعقل جديد لتاريخ المستديرة الساحرة، يضم المتحف مقتنيات يزيد عددها عن 1000 قطعة في صالات عرض تبلغ مساحتها 3000 متر مربع، بما في ذلك الكؤوس الذهبية لبطولة كأس العالم والتي نقلها في وقت سابق من الأسبوع بطلان للعالم هما ريناتي لينجور وكافو.
ويعرض في المتحف أكثر من 1000 مادة على مساحة تبلغ 3000 متر مربع. كما تم تجهيزه بأكثر من 1400 صورة وما يقارب 500 شريط فيديو و60 شاشة و15 محطة تفاعلية من أجل ضمان تجربة فريدة للزوار.
وبهذه المناسبة، قال ستيفان جوست، المدير الإداري للمتحف “يسرنا أن نعلن أننا مستعدون لفتح أبواب المتحف، سنرحّب بالزوار بدءاً من فترة الظهيرة. يقدّم المتحف معروضات للزوار من كافة الأعمار والذين سيكونون على موعد مع خليط فريد من القصص التي توثّق التاريخ الساحر لكرة القدم الدولية، بالإضافة إلى منصّات تفاعلية. نريد أن نقرّب الناس من كرة القدم وجعل المتحف مكاناً للالتقاء نابضاً بالحياة لكافة جماهير كرة القدم والرياضة”.
يذكر أن فيفا استثمر أكثر من 30 مليون فرنك سويسري (30 مليون دولار أمريكي) لتأسيس هذا المتحف الذي يضمّ مكتبة وحانة رياضية ومقهى وسينما ولعبة فليبر عملاقة يمكن أن يستمتع بها الزوار من كافة الأعمار. كما إن كأسي العالم الخاصين بالعرس الكروي العالمي لفئتي الرجال والسيدات، واللذين كانا سابقاً موجودين في خزنة في أحد مصارف زيوريخ، سيكونان من المعروضات الدائمة في صالات المتحف الجديد.
وقال عنهما جوست “إننا فخورون جداً بهذين الكأسين، ربما يُعتبران الكأسين الأكثر أهمية بين الرياضات الجماعية، وقد أصبح لهما الآن مقر جديد في متحفنا. سيكونان بمثابة نقطة جذب لكل زائر. إننا على ثقة بأنه ومن خلال متحف فيفا العالمي لكرة القدم، أصبح هناك معلم جديد يمثل وجهة حتمية للسائحين في مدينة زيوريخ.”
تجدر الإشارة إلى أنه تم وضع حجر الأساس للمتحف في أبريل 2013 والمصادقة على بدء عملية التشييد بعد ذلك بسنة. وبالإضافة إلى مبلغ الثلاثين مليون فرنك سويسري التي تم إنفاقها على المتحف، استثمر فيفا حوالي 110 مليون فرنك (110 مليون دولار) لترميم وإعادة إعمار مبنى Haus zur Enge في منطقة إنجي في زيوريخ. يُذكر أن عقد استئجار المبنى من المالكين الأصليين يمتد حتى سنة 2055.
