مستويات ليستر سيتي المفاجئة هذا الموسم والتي توجها بتصدره للبريميرليغ حتى الآن، رافقه تميز خارج الملعب بنتائج مالية جيدة للنادي في الموسم الماضي.
حيث أعلن نادي ليستر سيتي اليوم عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 مايو 2015، والتي أظهرت أفضل سنة مالية في تاريخ النادي، وهو الموسم الذي شهد تواجده في البريميرليغ للمرة الأولى في آخر 10 سنوات، والذي شهد نجاته من الهبوط بأعجوبة في نهاية الموسم.
وقال النادي أنه حقق أرباحاً (قبل خصم الضرائب) في موسم 2014-2015 بلغت 26.4 مليون جنيه استرليني، مقارنة بخسارة 20.8 مليون جنيه استرليني في 2013-2014. فيما ارتفعت إيرادات النادي إلى 104.4 مليون يورو لأول مرة في تاريخ النادي، حيث كانت إيرادات النادي 31.2 مليون جنيه استرليني فقط في السنة السابقة 2013-2014.
وساهمت مستويات النادي وعودته للبريميرليغ في ارتفاع متوسط الحضور الجماهيري من متوسط 25,003 مشجع في 2013-2014 إلى متوسط 31,693 مشجع في الموسم الماضي 2014-2015، وهو ما يمثل إشغال 98.5٪ من سعة ملعبه. وساهم الحضور الجماهيري في رفع إيرادات يوم المباراة إلى 10.6 مليون جنيه مقارنة بـ6.9 مليون في 2013-2014.
وأنفق ليستر سيتي 25 مليون جنيه إسترليني إضافية على التعاقد مع لاعبين جدد في سوق الانتقالات الصيفية في 2014، ونتيجة لذلك زاد حجم قائمة اللاعبين وتكلفتهم بحكم المشاركة في البريميرليغ، وهو ما أدى لرفع تكلفة أجور ورواتب اللاعبين من 36.3 مليون جنيه في 2014 إلى 57 مليون جنيه في الموسم الماضي 2014-2015.
ويتصدر ليستر سيتي حالياً ترتيب البريميرليغ، وضمن بشكل كبير تحقيق أحد مراكز المقدمة، وهو ما سيرفع من إيراداته بشكل كبير جداً في هذا الموسم، كما ستتضاعف هذه الإيرادات في الموسم القادم الذي يشهد تدشين عقد النقل التلفزيوني الجديد والضخم للدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي حال ضمن ليسترسيتي تحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم وهو مرجح جداً، فإن إيرادات المشاركة في البطولة والحضور الجماهيري فيها ستساهم في تعزيز موقف النادي مالياً، وتواجده سيغري الشركات لرعايته وهي عوامل ستقوي مكانة النادي المالية، وهو ما وصفه رئيس النادي بقوله أن النتائج الأخيرة تمثل أسس قوية لإحراز نجاحات على المدى البعيد.