استمر نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بتحقيق الأرقام القياسية، وذلك بإعلانه أفضل نتائج مالية في تاريخه في السنة المالية 2015.
وحقق النادي إيرادات قياسية في تاريخه بلغت 161 مليون يورو، فيما بلغ صافي أرباحه (قبل خصم الضرائب) 33 مليون يورو وهي كذلك أرباح قياسية للنادي.
وقال الرئيس التنفيذي للنادي ستيفان شيبرز في اجتماع لأعضاء النادي “إن 2015 كانت السنة الأفضل اقتصادياً في تاريخ النادي، حيث بلغت إيراداتنا 161 مليون يورو متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 130 مليون يورو في 2014. كما أن صافي الأرباح كان قياسياً كذلك، بتحقيق 34 مليون يورو قبل الضرائب و21 مليون يورو بعد خصم الضرائب. هذه أرقام عظيمة ينبغي أن تكون دافعاً لمستقبل أفضل”.
وأشار شيبرز أن المشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى كان لها أثر واضح على القوائم المالية للنادي، حيث ساهمت بزيادة قرابة 30 مليون يورو من خلال جوائز البطولة والحضور الجماهيري لمباريات الفريق، فقد حصل بوروسيا مونشنغلادباخ على 17 مليون يورو إضافية من حقوق النقل التلفزيوني. كما كان هناك ارتفاع ملحوظ في عقود الرعاية وبيع المنتجات.
وكانت مبيعات منتجات النادي قد ارتفعت من 11 مليون يورو في سنة 2014 إلى 15 مليون يورو في سنة 2015 حيث تم بيع أكثر من 100 ألف قميص لأول مرة، منها 22 ألف قميص طرحها النادي بالتعاون مع الراعي الرياضي (كابا) كإصدار خاص بدوري أبطال أوروبا وبيعت بالكامل.
أما إيرادات الرعاية فبلغت في 2015 قرابة 34 مليون يورو علماً أن النادي يملك حقوقه التسويقية بالكامل ودون وسيط، إضافة إلى أن النادي لم يسوق اسم ملعبه عكس معظم الأندية الألمانية، ولا يزال يحتفظ باسم بوروسيا بارك بانتظار العرض الذي يرضي النادي من ناحية المدة والقيمة.
وعلى صعيد المصاريف فقد شهدت ارتفاعاً في 2015 ولكن بنسبة أقل من ارتفاع الإيرادات، ففي حين ارتفعت الإيرادات بنحو 30 مليون يورو، كانت المصاريف كان ارتفعت بمقدار 18 مليون يورو، منها 14 مليون يورو توجهت لمصاريف وأجور الفريق الأول، ما يشير لحسن الإدارة المالية في النادي على حد تعبير الرئيس التنفيذي.