استمر مسلسل البيانات في نادي النصر على خلفية الترشح للرئاسة وسداد الديون، حيث أصدر المترشح للرئاسة الأستاذ فهد المطوع بياناً أعلن من خلاله انسحابه من الترشح وسحب مبادرة سداد ديون النادي، كما أعلن من خلال البيان اعتذار العضو الداعم عن الاستمرار كعضو شرف في نادي النصر، مقدماً شكره على الثقة مشيراً إلى أن العضو الداعم قدم ما يربو على 140 مليون ريال للنادي خلال العامين الماضيين فقط.
وجاء البيان المطول في عدة نقاط أبرزها:
- انتهاء المهلة بخصوص مبادرة تسديد الديون وتدقيق ميزانيات النادي عن طريق محاسب قانوني معتمد ونظراً لعدم وجود أي تقدم (عملي) فيما سبق أو بتسديد أجزاء الديون الثلاثة عن طريق شيكات مصدقة والتي كانت شرطاً أساسياً للترشح رسمياً.
- كان هناك عدم تجاوب مع مبادرة سمو الداعم مع مطالبات بحصر الديون وتعيين محاسب قانوني وهو المطلب الذي أكد عليه سمو الداعم في ثلاثة اجتماعات شرفية ثم أكدنا عليه في البيان السابق، فلا يمكن سداد الديون قبل حصرها.
- تنص المادة 28 من اللائحة الأساسية للأندية على أن مجالس إدارات الأندية مسؤولة عن تسديد أي التزامات مالية بالكامل، ورغم علمنا بذلك قدم الداعم مبادرته بحصر الديون عبر محاسب قانوني تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة ثم تسديدها بالتعاون بين ثلاثة أطراف وبشيكات مصدقة إلا أن المبادرة لم تجد التجاوب المطلوب من ناحية تكليف المحاسب القانوني وحصر الديون أو تفاعل الأطراف الثلاثة بشيكات مصدقة.
- أعلن الاعتذار عن ترشيح نفسي رسمياً لرئاسة النصر، ولرجالات النصر الخيار بترشيح أي شخصية أخرى أو استمرار الإدارة الحالية، متمنياً التوفيق للإدارة الحالية في قيادة دفة النادي.
- أكد لي الرمز الداعم اعتذاره عن الاستمرار كعضو شرف في نادي النصر بعد مسيرة طويلة استمرت من أيام الرمز الراحل عبدالرحمن بن سعود رحمه الله، لكنه سيبقى محباً للكيان بعيداً عن أي التزامات أو مسؤوليات، مؤكداً بأن النصر كيان كبير لا يقوم على شخص واحد.
للاطلاع على بيان مبادرة العضو والداعم وترشح فهد المطوع – اضغط هنا.
للاطلاع على بيان إدارة النصر رداً على بيان مبادرة فهد المطوع – اضغط هنا.