من بعد تحقيق كأس العالم 2010، خاض منتخب أسبانيا تسعة مباريات ودية في القارة الأمريكية، وحصل الإتحاد الأسباني من جرائها على حوالي 13 مليون يورو، بواقع 1.5 مليون يورو عن كل مباراة. هذا خلاف ما حصل عليه الإتحاد الأسباني من مباريات أخرى أقيمت في أسبانيا (مثل مباراة المنتخب السعودي) وخارج أسبانيا (مثل مباراة أسبانيا والأوروغواي في قطر).
آخر هذه المباريات كانت ودية الإكوادور التي أثارت مشاكل بين الإتحاديين بعد أن أخل ديل بوسكي بالاتفاقية التي يقال على أنها تشترط أن يلعب بـ 70٪ من التشكيلة الأساسية حتى يتقاضى منتخب أسبانيا كامل قيمة المباراة (1.5 مليون يورو).
يذكر أن الإتحاد الأسباني لكرة القدم يمر بفترة ذهبية من ناحية المداخيل، مما دعاه للتنازل عن 3% من ميزانيته السنوية المقررة من الحكومة (أي حوالي 3 مليون يورو) لتوزع على الاتحادات الرياضية الأخرى المحتاجة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد. فوز منتخب كرة القدم بالألقاب والجوائز الخاصة ببطولات اليورو لمرتين وكأس العالم في السنوات الأخيرة ساهم برفع مداخيلهم، مما أتاح لهم تقديم مثل هذا التنازل.