خزينة الكرة
صُدم نادي برشلونة بقرار قضائي جديد، حكمت من خلاله بعدما السلطات الإسبانية بإلزام النادي بإلغاء عملية بيع قديمة لقطعة أرض تعرف باسم “كان ريجالت” كانت مملوكة له وباعها في عام 2005 وهو ما قد يكلف النادي مبلغ 47 مليون يورو.
وتمت عملية بيع العقار الذي تبلغ مساحته 10 آلاف متر مربع في عهد الرئيس السابق خوان لابورتا عام 2005 إلى شركة “إنموبيلياريا مار” مقابل 35.4 مليون يورو، وكانت عملية البيع مشروطة بتحقيق بعض الالتزامات التي لم تتم منذ ذلك الحين، ما دفع المحكمة لإصدار حكمها باستعادة برشلونة لقطعة الأرض مع إعادة مبلغ 47 مليون يورو للشركة العقارية تمثل قيمة الأرض بالإضافة للفوائد والمصاريف القانونية.
وينتظر أن يلقي هذا الحكم بظلاله على النتائج المالية للنادي لسنة 2015-2016 التي يعتزم النادي إغلاق ملفاتها، إلا أن نائبة رئيس نادي برشلونة للشؤون الاقتصادية سوزانا مونجي أكدت أنه ورغم الحكم، فإن النادي سيحقق أرباحاً في سنته المالية واصفة القرار بغير العادل، والعقد بضعيف الصياغة، مؤكدة أن النادي يدرس كافة التدابير للتعامل مع القضية، مثل تعديل القوائم المالية لسنة توقيع العقد (2004-2005). فيما قال المتحدث الرسمي باسم النادي جوسيب فيفيس أن النادي يبحث الخيارات القانونية المتاحة.
من الجدير بالذكر أن برشلونة قد تعرض قبل أيام لعقوبة من المفوضية الأوروبية التي طالبت من خلالها الحكومة الإسبانية باستعادة 5 مليون يورو تمثل دعماً غير مشروع من الحكومة جاء على شكل إعفاءات ضريبية غير قانونية.
وكان رئيس برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو قد أعلن قبل أيام أن إيرادات النادي قد بلغت رقماً قياسياً في 2015-2016 بوصولها إلى 670 مليون يورو، فيما تمكن النادي من تخفيض ديونه بواقع 40 مليون يورو خلال السنة من 320 مليون إلى 280 مليون يورو. كما أكد أن النادي يبحث عن شريك لرعاية مسمى الكامب نو متوقعاً أن النادي سيحصل من خلال الصفقة على 200 مليون يورو.
