نشرت مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة دراسة تقدر قيمة حضور أندية كبرى الدوريات الرياضية في العالم في الفضاء الرقمي وذلك من خلال عدد المتابعين في الشبكات الرئيسية وحجم التفاعل معهم والقيمة على شبكة التواصل الاجتماعي، حيث تصدر القائمة نادي برشلونة وذلك في كل الفئات الثلاث.
وقالت مجلة فوربس أن عدد المتابعين ليس هو كل شيء بالنسبة للأندية الرياضية، إذ ينبغي على الأندية أن تكون متفاعلة مع هذه الأعداد من المتابعين وذلك بهدف نشر العلامة التجارية للنادي واستثمار هذه القاعدة الجماهيرية الرقمية مالياً. لذا، فقد توجهت المجلة المرموقة لشركة “هوكِت” والمتخصصة في مراقبة قيم الرعايات في الشبكات الاجتماعية والرقمية.
وقامت “هوكِت” بتحليل حسابات الشبكات الاجتماعية الرئيسية (فيسبوك وتويتر وإنستاغرام) لكل الدوريات الرياضية الكبرى في مختلف الألعاب وذلك لقياس المتابعين، والتفاعلات (مثل الإعجاب والمشارك والنشر والتعليقات والريتويت)، وكذلك القيمة الإعلامية المكتسبة والتي تعتمد على الإعلانات المدفوعة عن طريق استخدام الهاشتاقات والمنشن وليس من خلال التعرف على العلامات التجارية من خلال الصور.
فمثلاً، يدخل في الاعتبار نشر النادي لتغريدة مضاف لها هاشتاق أحد الرعاة، وكذلك عندما يعيد النادي تغريدة لشريك تجاري له أو الإشارة لأحد الشركاء بمنشن أو خلافه. أما عندما ينشر النادي صوراً لتمارين الفريق يظهر بها شعارات الرعاة أو منتجاتهم، فإن هذه الدراسة لن تقوم باحتساب قيمتها.
ويقول سكوت تيلتون الشريك المؤسس لشركة هوكِت “العدد الإجمالي للمتابعين قد يكون مذهلاً، ولكن التفاعل هو ما يحقق ويرفع القيمة جنباً إلى جنب مع جودة ما ينشر من إعلانات مدفوعة”.
القائمة التي ضمت 20 نادياً من مختلف الرياضات شهدت اكتساح لأندية كرة القدم بتواجد 11 نادياً أوروبياً تصدرها برشلونة بكل الفئات الثلاث وبفارق كبير عن منافسيه، فيما تواجدت 5 أندية من دوري كرة القدم الأمريكية و4 أندية لكرة السلة.