على خلفية قرار لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم والقاضي بتهبيط نادي المجزل للدرجة الثانية وإيقاف وتغريم عدد من منسوبيه ومنسوبي نادي الجيل وذلك بعد ثبوت تلاعبهم في نتائج أحد مباريات دوري الدرجة الأولى، أصدرت إدارة الناديين بيانات إعلامية لتوضيح موقفها الرسمي.
وسنكون معكم في هذه الصفحة أولاً بأول لنشر ما يستجد من بيانات أو أحداث تجاه هذه القرارات.
إدارة المجزل قالت أن القرار ظالم واعتمد على ضمير “القاضي” ولم يمكّن من الدفاع عن نفسه تجاه هذه الاتهامات، واعداً جماهيره بأن يكون في الصورة حيال كل المستجدات.
من جهته، أصدر نادي الجيل بياناً شكر فيه القيادة الرياضية والكروية، ورفض واستنكر التصرفات الفردية التي بدرت ممن كانوا ينتسبون للنادي كما تبرأ منهم. ووجه نادي الجيل اعتذاره للوسط الرياضي كافة.
أما نادي الرياض والذي ثبت تورط أخصائي العلاج الطبيعي فيه، فقد أصدر بياناً أيد فيه القرارات وأبدى أسفه لتورط أحد منسوبيه وتبرأ من فعلته.
كما قال نادي الرياض أنه وبناءً على ذلك فإنه يعلن ممثلاً في مجلس إدارته الحالية عن تفعيل الدور الاجتماعي والرقابي وبدء التعمّق في أحوال منسوبيه الاجتماعية سواء على صعيد اللاعبين أو الفنيين أو الإداريين ومعالجتها مادياً ومعنوياً وأخلاقياً سواء عبر التعاملات الفردية أو الفعاليات والمحاضرات التوعوية داخل أروقة النادي وفي المعسكرات انطلاقاً مع الموسم الجديد وذلك للحفاظ على المنافسة الشريفة في النادي خاصة وفي الرياضة السعودية عامة، كون مثل هذه القضايا تعتبر فساد صريح ومساس بسمعة كيانات ليس لها ذنب في مصالح شخصية معدومة الضمير.
من جهتها، أعلنت الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الجمعة عن تلقيها خطاباً من نادي المجزل أبدى فيه رغبته بتقديم استئناف ضد قرارات لجنة الانضباط الصادرة يوم أمس الخميس. فيما قالت إدارة المجزل أنها بصدد إصدار بيان تفصيلي حول القرارات.
نادي الفيحاء والذي ذكر اسمه في بيانات عقوبات اتحاد القدم لثبوت مخالفة مدربه التونسي، أصدر بياناً هو الآخر أكد فيه وقوفه مع جميع الإجراءات والقرارات التى تحافظ على نزاهة الرياضة وترتقي بسلامة المنافسات، موضحاً بأن المدرب المذكور لم يكن ضمن الجهاز الفني للفيحاء عند وقوع المخالفة المنصوص عليها ، وأن النادي طلب التعاقد معه كمساعد للمدرب لهذا الموسم وليس كما ذُكر في البيان المشار إليه كمدرب.
وأبدت إدارة نادي الفيحاء أسفها الشديد بالزج باسم النادي في قضيةٍ ليس له علاقة بها.