ارتفعت إيرادات الاتحاد الألماني لكرة القدم الناتجة من إقامة المباراة النهائية لكأس الاتحاد الألماني في نسخته الماضية 2016 إلى نحو 9 مليون يورو، ما يشكل قرابة ضعف مداخيل المباراة النهائية قبل 6 سنوات.
وشهد نهائي كأس ألمانيا 2016 بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند تحقيق أرباح مقدارها 8.794 مليون يورو، وذلك بدون احتساب أي مداخيل متعلقة برعاية ونقل البطولة. إذ أن هذه المداخيل هي عبارة عن مبيعات التذاكر وصالات الضيافة أو ما يعرف بأجنحة كبار الشخصيات.
وجاءت 60٪ من المداخيل عبر تسويق الأجنحة الخاصة في الاستاد الأولمبي في برلين والذي استضاف المباراة النهائية بين البايرن ودورتموند، فيما مثلت مبيعات التذاكر الـ40٪ المتبقية. وهي دليل واضح على جاذبية صالات كبار الشخصيات ومداخيلها العالية، حيث أنه وبالمقارنة مع نسخة 2010، كان إجمالي الإيرادات 4.5 مليون يورو، وجاء معظمها من مبيعات التذاكر فيما شكلت الغرف الخاصة نسبة بسيطة من مداخيل الاتحاد الألماني.
وساهم في هذا الارتفاع عدة عوامل، يأتي على رأسها ارتفاع قيمة تذاكر الملعب وتذاكر أجنحة الضيافة. كما أن سعة مقاعد كبار الشخصيات في استاد برلين الأولمبي زادت في السنوات الأخيرة من 5995 مقعد في 2010 إلى 8600 مقعد في نسخة 2016، وذلك بزيادة تقدر بـ43٪ في السعة، وهو ما رفع نسبة مقاعد الضيافة لإجمالي سعة مقاعد الملعب من 8 إلى 12٪.
وقال مايكل كيرتشنير رئيس إدارة تنظيم الفعاليات في الاتحاد الألماني لمجلة سبونسورز “الغرف والأجنحة المتاحة لنهائي الكأس تنفد عادة قبل 4-5 أشهر قبل إقامة المباراة. لذا، نعتقد أن رفع الأسعار في 2016 لم يؤثر على حجم الطلب والإقبال عليها”.