نادي تشيلسي قد يقوم بإضافة منطقة وقوف آمنة في مدرجات ملعبه ستامفورد بريدج عندما يقوم بترميمه وتوسعته، ولكن في حالة واحدة فقط، هي تغيير الحكومة لأنظمتها.
وكان نادي تشيلسي قد قدم مشروع تجديد استاد ستامفورد بريدج بتكلفة 500 مليون جنيه إسترليني مع رفع سعة الملعب العريق من 41 ألف إلى 60 ألف متفرج، فيما طالبت عدة مجموعات جماهيرية بإضافة منطقة وقوف آمن للمشجعين في الملعب.
ونقلاً عن صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن إدارة تشيلسي لا تمانع في تخصيص منطقة وقوف آمن للجماهير، ولكن ذلك سيكون في حال كانت هناك تشريعات جديدة بهذا الشأن، وأن إدارة النادي لن تبادر بطلب تغيير تلك الأنظمة من الجهات المختصة.
وكانت مناطق الوقوف قد منعت في ملاعب إنجلترا وتحديداً في ملاعب الدرجة الممتازة والدرجة الأولى على خلفية كارثة هيلزبرة في عام 1989، والتي راح ضحيتها 96 مشجع من جماهير ليفربول بسبب التدافع. وحتى اليوم، لا تزال المسألة حساسة.
إلا أن تصاميم مقاعد الوقوف الآمن الحديثة يُنظر لها كحل أكثر أماناً حيث يمكن للمشجعين فتح المقعد من الحواجز والجلوس عليها متى رغبوا.
ويميل كثيرون لهذا النوع من المدرجات كونها تقدم أجواء أكثر حماسة، وتتسع لعدد أكبر من الجماهير، ما يعني عوائد مالية أكبر للأندية.
وفي هذا الموسم أصبح نادي سيلتيك الأسكتلندي أول نادي بريطاني محترف يعتمد منطقة وقوف آمنة، بعدما أرسى منطقةً قادرة على استيعاب 2٫600 مشجع في ملعبه سلتيك بارك بعد 5 سنوات من المحادثات مع مجلس المدينة تركزت حول سلامة المشجعين.
وشهدت الفترة الماضية مباحثات لأندية إنجليزية للحذو حذو سيلتيك، حيث أبدى نادي وستهام رغبته بأن يكون أول نادي إنجليزي يعتمد منطقة وقوف آمنة وذلك في ملعبه الجديد الاستاد الأولمبي، فيما زار وفد من مانشستر يونايتد نادي سيلتيك للإطلاع على تجربته التي توصف حتى الآن بالناجحة.
ومناطق الوقوف الآمن (Safe Standing Area) هي منطقة تضم حواجز بين صفوف المشجعين ويقف بينها مشجعو الفريق على الأقدام. وتضم هذه الحواجز مقاعد مرفوعة يمكن تنزيلها لتتحول لمنطقة جلوس متى ما رغب المشجع أو منظمو المباريات.