خزينة الكرة
قال الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول أن تكلفة تطوير المدرج المطل على طريق أنفيلد في ملعب النادي بقيمة تتراوح بين 60 و 70 مليون جنيه استرليني سيكون غير مبرر من الناحية التجارية.
وأوضح ايان اير في اجتماع للجنة من مشجعي ليفربول أن تعويض هذه الأموال قد يستغرق 15 عاماً، ووصف الأمر بأنه “ليس استثماراً يتسم بالذكاء بالنسبة لعمل تجاري”، وذلك وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
وافتتح ليفربول المدرج الرئيسي الجديد “ماين ستاند” بعد تطويره هذا الموسم، ما رفع سعة الاستاد إلى 54,167 مشجع. كما أن النادي يملك تصريحاً بتوسعة المدرجات بواقع 4,800 مقعد إضافي، لكن الرئيس التنفيذي استبعد خلال الاجتماع أن تكون هذه الفكرة مجدية اقتصادياً.
المدرج الماين ستاند الجديد في ملعب #ليفربول كلف 115 مليون جنيه واستغرق 614 يوم ورفع سعة الآنفيلد إلى 54,167 مقعد pic.twitter.com/xItl9FZOTy
— خزينة الكرة (@Kooreasury) September 10, 2016
وكانت مجموعة فينواي سبورتس المالكة لنادي ليفربول قد مولت بناء المدرج الرئيسي الذي بلغت تكلفته قرابة 115 مليون جنيه استرليني عن طريق قرض بدون فوائد، يتوقع النادي أن يسدده في غضون 6 أعوام. ويعود ذلك إلى حد كبير لاحتواء المدرج على عدد من مقاعد الضيافة وأجنحة كبار الشخصيات التي تدر دخلا أكبر من المقاعد العادية، حيث قال ايان اير “لن يستفيد مدرج خلف المرمى من وسائل الضيافة التي تلبي تكاليف اعادة التطوير”.
مدرج الماين ستاند الجديد في الآنفيلد يتوقع أن يضيف 20 مليون جنيه استرليني سنوياً لخزينة نادي #ليفربول من مبيعات التذاكر والأجنحة الخاصة pic.twitter.com/Vpx6jxyBL0
— خزينة الكرة (@Kooreasury) October 3, 2016
وأضاف “إذا وضع في الاعتبار اعادة تطوير مدرج طريق أنفيلد من ناحية تجارية خالصة ولنقل بناء 6 آلاف مقعد إضافي لرفع سعة الملعب إلى 60 ألفاً، سيكلف ذلك بين 60 و 70 مليون جنيه استرليني، وهو ما يعادل في حدود 12 ألف جنيه استرليني إلى 13 ألفا للمقعد الواحد، أي أن الأمر سيستغرق 15 عاماً لتغطية تكاليفه، لذلك فهو ليس استثماراً يتسم بالذكاء لعمل تجاري”.
