عقد نادي إنترميلان الإيطالي اجتماع حاملي الأسهم السنوي في قاعة بالازو باريجي يوم الجمعة، والذي شهد اعتماد التقرير المالي للنادي لسنة 2015-2016.
وأظهرت التقارير ارتفاع إيرادات الإنتر من 198.5 مليون يورو في 2014-2015 إلى 241.4 مليون يورو في 2015-2016. فيما تقلصت خسائر النادي من 140.4 مليون يورو إلى 59.6 مليون يورو. كما كشفت التقارير عن زيادة في رأس مال النادي بواقع 142 مليون يورو وتمويل إضافي قيمته 180 مليون يورو قدمه الملاك الجدد للنادي لتدعيم وضعه المالي.
وبعد الاجتماع، قال ستيفين زانغ ابن زانغ جيندونغ مالك شركة سونينغ المالك الجديد لنادي إنتر ميلان أن شركة سونينغ حريصة على تقوية النادي.
من جانبه، كشف الرئيس التنفيذي للنادي مايكل بولنغبروك أن النادي أصبح متماشياً مع متطلبات اللعب المالي النظيف الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وأضاف “في 2013-2014 كانت إيراداتنا 168 مليون يورو وفي 2014-2015 ارتفعت إلى 171 مليون يورو، والآن وصلت إلى 187 مليون يورو وهذه الأرقام بدون احتساب إيرادات انتقالات اللاعبين والمشاركة في المسابقات الأوروبية”.
وعرج بولنغبروك في حديثه للأرباح التشغيلية أو بالأصح ” الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك” حيث كانت سلبية في 2014 قبل أن تصل لنقطة تعادل في 2015 والآن تسجل رقماً إيجابياً بوصولها إلى 10.1 مليون يورو.
وقال الرئيس التنفيذي للنيراتزوري أن هدف النادي في الموسم الجاري هو أن تصل الإيرادات “بدون انتقالات اللاعبين إلى 200 مليون يورو، وأن تصل الأرباح التشغيلية إلى ضعف مستواها الحالي وأن يقلص صافي الخسائر إلى 24 مليون يورو.
وكشفت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت أن رئيس نادي إنتر ميلان الإندونيسي إيريك توهير حصل على مبلغ 131.6 مليون يورو تمثل القرض الذي قدمه للنادي مضافاً إليه فوائد بنسبة تتراوح بين 8 – 9.5 في المائة.