خزينة الكرة
أصدرت إدارة متجر النادي الأهلي بياناً حذرت فيه من انتهاك الحقوق القانونية للعلامة التجارية للنادي، مقدرّة الخسائر المالية المترتبة على ذلك بأكثر من 20 مليون ريال سنوياً.
وجاء نص البيان كما يلي:
تنوه إدارة متجر النادي الأهلي السعودي بأن الحقوق القانونية لعلامتها التجارية محفوظة من المعتدين عليها والتي تعود ملكيتها إلى النادي الأهلي السعودي، حيث أن هذا الاعتداء يؤدي إلى خسائر كبيرة للمشغل وللنادي، حيث تقدر الخسائر بقيمة تتجاوز 20 مليون ريال سنوياً، ولذلك وجب التنويه بأنه لن يتم التهاون في الحماية القانونية لها من الاعتداء عليها بمحاسبة كل معتدي حسب المادة (43) من نظام العلامات التجارية للباب التاسع للجرائم والعقوبات التي نصها (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل على خمسين ألف ريال ولا تزيد على مليون ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين:
· كل من زور علامة مسجلة أو قلدها بطريقة تتسبب في تضليل الجمهور، وكل من استعمل بسوء القصد علامة مزورة أو مقلدة.
· كل من وضع بسوء القصد على منتجاته أو استعمل فيما يتعلق بخدماته علامة مملوكة لغيره.
· كل من عرض أو طرح للبيع أو باع أو حاز بقصد البيع منتجات عليها علامة مزورة أو مقلدة أو موضوعة أو مستعملة بغير وجه حق مع علمه بذلك، وكذلك كل من عرض خدمات في ظل مثل هذه العلامة.)
وسيتم حماية العلامة التجارية بالتنسيق والتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار والهيئة العامة للرياضة ومصلحة الجمارك العامة. حيث أنه سيتم محاسبة كل مصنع أو موزع أو متجر إلكتروني أو موردين محلياً وخارجياً والمطالبة القانونية من الشركة المشغلة ضد كل متجاوز على العلامة التجارية وسيتم تحميل المعتدي جميع الخسائر المترتبة على المشغل والنادي بموجب العقد المبرم بين الطرفين وجميع العقود المبرمة من المشغل مع الشركات المصنعة.
ويأتي هذا البيان تزامناً مع طرح المتجر لأطقم النادي الأهلي للموسم الجاري. وكانت إدارة النادي الأهلي قد وقعت مطلع الموسم مع مجموعة الصبان ممثلة بعضو شرف النادي عبدالله الصبان عقد تشغيل المتجر لمدة 6 سنوات مقابل 55 – 70 مليون ريال. ويشمل العقد افتتاح فرع رئيسي للمتجر بجوار مقر النادي في شارع التحلية حيث يجري العمل على إنهائه قريباً، كما سيتم الإبقاء على الفرع الحالي في شارع الأمير سلطان وافتتاح فرع آخر في البغدادية وفرع في أحد المجمعات التجارية، إضافة لافتتاح فروع أخرى ونقاط بيع في مختلف مدن المملكة، وهو ما بدأت الشركة المشغلة بتنفيذه فعلياً في جدة والمدينة وأبها.
