في الأسبوع الماضي، أطلق رئيس نادي الرائد الأستاذ عبدالعزيز التويجري تصريحاً إعلامياً لإحدى القنوات بعد مباراة الفريق ألمح فيه أنه قد يضطر للاستقالة كونه أصبح كمن يعبر المحيط وحيداً في ظل إغلاق حساب النادي وتراكم الديون حيث أوضح حينها أنها وصلت إلى 17.2 مليون ريال، وتمكن مجلس إدارته من تسديد أكثر من 6 مليون ريال وتخفيضها إلى نحو 11 مليون ريال مع وجود خطة لتصفية هذه الديون خلال سنة ونصف.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، حل التويجري ضيفاً على برنامج في المرمى على قناة العربية، واسترسل في الحديث عن الملفات المالية للنادي. وبدأ التويجري حديثه بمقارنة فترته الرئاسية الحالية التي بدأت في هذا الموسم مع فترته الماضية التي انقضت قبل 10 سنوات، حيث قال “كل شيء في الرائد اختلف ما بين الفترتين، إلا الديون”.
وكشف الرئيس الرائدي أن النادي كانت ديونه حين استلم رئاسته قبل أكثر من 10 سنوات نحو 9 ملايين ريال، تمكن من تصفيتها بنهاية فترته. أما في الفترة الحالية، فالديون المثبتة حسب بيان الهيئة العامة للرياضة كانت قرابة 9 مليون ريال كذلك، ولكن مطالبات عديدة ظهرت فجأة ورفعت إجمالي الديون والمطالبات المالية إلى 17.2 مليون ريال.
وأكد رئيس الرائد صعوبة الوضع في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، إضافة لإغلاق حساب النادي منذ أكثر من 5 أشهر. وقال التويجري أن الرواتب والأجور تتجاوز 14 مليون ريال سنوياً. وأن أحد الصعوبات التي ستواجه النادي هي في كون قرابة 50٪ من مداخيله للسنتين القادمتين ستوجه لسداد ديون مجدولة. مؤكداً أن إدارته لا تطالب بالكثير من المال كونها احترافية بطريقة إدارتها المالية، كاشفاً بأنهم بالحصول على ريال واحد يستطيعون حل مشاكل بـ3 ريالات.
وأشاد عبدالعزيز التويجري بتعاون الهيئة العامة للرياضة ورئيسها الأمير عبدالله بن مساعد، الذي يتواصل معهم ومع وكلائه لحل مشاكل الرياضة، ومؤكداً أن ناديه لن يوافق على الاتجاه للخصخصة قبل إتمام 3 مهام رئيسية هي:
- حصول النادي على منشأة خاصة ومهيأة بالكامل.
- حماية العلامة التجارية للنادي.
- حل العديد من المشاكل المالية والإدارية في النادي.
ووجه رئيس الرائد شكره للداعمين وخص الشيخ موسى الموسى، والشريك الاستراتيجي مياه هنا، وعضو الشرف المنضم حديثاً جارالله العضيب، كاشفاً عن خطة شرفية للسنة الحالية لإيجاد 10 أشخاص داعمين يقوم عليها النادي.