كشف موقع سبورت تيكي المختص بالأخبار التقنية الرياضية بمختلف جوانبها عن قائمة أكثر 25 نادي تقني في العالم في 2016.
وضمت القائمة أندية من مختلف الرياضات، وسيطرت عليها الأندية الأمريكية لكرة السلة والبيسبول وكرة القدم الأمريكية والهوكي، بينما لم تتواجد سوى 5 أندية لكرة قدم فقط، ومن بينهم ناديان أمريكيان كذلك.
واعتمدت قائمة سبورت تيكي في تقييمها وتصنيفها على 3 جوانب هي:
- الشراكات العادية مع شركات التكنولوجيا الرياضية واستخدام التقنيات الحديثة.
- التفاعل مع الجماهير بطرق فريدة وإدماجهم عبر تكتيكات تستخدم فيها المنصات الرقمية والتقنيات الحديثة.
- تواجد لاعبين من الفريق يشاركون في الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الرياضة.
وأثمرت هذه المعايير عن تواجد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في المركز الرابع، وسياتل ساوندرز في الخامس، وبايرن ميونخ الألماني في المركز التاسع، ونادي روما الإيطالي في المركز 13 ونادي لوس انجليس غالاكسي في المركز 16.
وكان لاستخدام مانشستر سيتي لتقنيات الواقع الافتراضي (VR) بطريقة مبتكرة، وإدماج جماهيره في فعاليات تقنية وتحليلية للبيانات المتوفرة لدى النادي دور في حصوله على المركز الرابع. وجاء نادي سياتل ساوندرز خامساً، حيث تميز بشراكته مع كيتمام لابز، الشركة المختصة بتحليل الإصابات واحتمالياتها لتساعد المدربين بتفاديها. إضافة لنشاطات أخرى قام بها النادي في منصات مختلفة.
أما بايرن ميونخ، فبرز تقنياً في 2016 من خلال مبادرات تستهدف تطبيقات وشبكات التواصل للنادي، كما أن شراكته مع سناب شات في مواجهة بوروسيا دورتموند لإنشاء لايف ستوري عالمي كان له دور في تقدمه في الترتيب، بالإضافة لشراكته الكبيرة مع شركة ساب كشريك للبرمجيات وتحليل البيانات الرياضية.
أما نادي روما فكانت سنة 2016 حافلة للنادي تقنياً، إذ أطلق تطبيق هاتفي جديد، وأصبح أول نادي أوروبي كبير يبث مباراة كاملة عبر فيسبوك لايف. كما قدم مقاطع فيديو بتقنية الواقع الافتراضي وزاوية 360 درجة. وتفاعل نادي روما مع شبكات التواصل الجديدة بإطلاق حساب على موقع ميديام، والمشاركة في موقع جيفي للصور المتحركة، وكذلك تطبيق سبوتيفاي الذي أطلق فيه قوائم أغاني اللاعبين.
آخر أندية كرة القدم في القائمة، نادي لوس انجليس غالاكسي استثمر تقنيات الواقع الافتراضي بشكل مميز بشراكة مع شركة لادوما، كما تعاقد مع شركة تقدم له إحصاءات وتحليلات دقيقة لأداء اللاعبين تساعد النادي في اتخاذ القرارات وتحسين الأداء.