خزينة الكرة
معظم الناس تنظر إلى لاعبي كرة القدم وتحديداً المحترفين منهم كأشخاص يتقاضون رواتب ضخمة ويعيشون حياة مترفة، ولكن هذا لا يعكس الواقع حسبما كشف أحدث تقارير رابطة اللاعبين المحترفين الدولية FIFPro.
فقبل شهر، قامت الرابطة العالمية التي تضم أكثر من 65 ألف لاعب محترف تحت مظلتها من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى 60 رابطة للاعبين من دول مختلفة بنشر أول تقرير لها يتناول الظروف الوظيفية في عالم كرة القدم المحترفة حول العالم. وهو تقرير بني على استبيان عالمي تعمق وبشكل فريد من نوعه في خبايا الحياة العملية والمالية للاعبين المحترفين في العالم.
ويهدف التقرير إلى زيادة الوعي بالواقع الذي يعيشه أولئك اللاعبين الذين ليسوا من فئة النخبة عالمياً. وقامت جامعة مانشستر بمساعدة الرابطة في تنفيذ هذه الدراسة التي اعتمدت على ردود نحو 14 ألف لاعب حالي في 54 دولة يمثلون 87 دولة في أوروبا وأفريقيا والأمريكتين، ما يجعله أكبر استبيان يقوم به رياضيين محترفين في العالم. واحتوى الاستبيان على 23 سؤال، الأسئلة غطت جوانب تنوعت بين الرواتب والعقود والانتقالات والتمرين والتلاعب بالنتائج والتعرض للعنف والأمان الوظيفي والصحة والرفاهية والتعليم.
وسنستعرض معكم هنا في خزينة الكرة أبرز ما توصلت له الدراسة التي أعدتها رابطة اللاعبين المحترفين الدولية FIFPro حول الأوضاع الوظيفية للاعبين حول العالم:
- أقل من 2٪ من اللاعبين يتقاضون رواتب سنوية تتجاوز 720 ألف دولار. وأكثر من 45٪ من اللاعبين يتقاضون ألف دولار شهرياً.
- 41٪ من اللاعبين يعانون من تأخر سداد مستحقاتهم.
- متوسط مدة عقود اللاعبين أقل من سنتين.
- 29٪ من اللاعبين المنتقلين من نادي لآخر انتقلوا بدون رغبة منهم.
- غالبية اللاعبين يتعرضون لمخاطر وظيفية.
- 22٪ من اللاعبين مدركين لعملية العزل عن الفريق والتدريب الإنفرادي وأنها وسيلة ضغط من النادي على اللاعبين.
- 9٪ من اللاعبين تعرضوا للتعنيف، 8٪ من اللاعبين تعرضوا للتمييز، و16٪ تعرضوا للمضايقة.
- اللاعبون الصغار هم الأكثر قابلية للتعرض للمخاطر الاقتصادية في عالم كرة القدم.
- بالمتوسط، لاعب من كل فريق سيواجه محاولات للتلاعب بالنتائج في مسيرته الكروية.
للإطلاع على كامل التقرير اضغط هنا.
