خزينة الكرة
على غير العادة، أثارت أطقم أندية دوري عبداللطيف جميل هذا الموسم جدلاً كبيراً. فمن قبل انطلاق الموسم أُعلن أن ثنائي العاصمة الهلال والشباب سينهيان تعاملهما مع الشركة الألمانية (أديداس) وينضمان لشقيقهما النصر بارتداء أطقم من شركة محلية هي شركة تطوير الرياضية (سبورتا). ولكن بعد تسريب صورة لطقم الهلال عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ظهرت أنباء بأن الجهاز الفني واللاعبين أبدوا عدم رضاهم عن التصميم والجودة، مما أدى لأن يبدأ الهلال موسمه بنفس أطقم الموسم الماضي بانتظار وصول أطقم جديدة من أديداس كما يتداول حالياً. أما الشباب فما زال يرتدي نفس أطقم الموسم من أديداس حتى الآن. وفي الساحل الغربي بدأ الاتحاد موسمه الثاني مع شركة (وَن) السعودية، فيما لا زال الأهلي يلعب بطقم الموسم الماضي حتى الآن بانتظار وصول الطقم الجديد من نفس الشركة كما أفادت مصادر من النادي.
بغض النظر عن منطقية المبررات التي أدت إلى هذا التأخير، فإن ما يحصل لا يعبّر عن أي احترافية بالعمل، وتكرار حدوثه لا يناسب ما تتطلبه المرحلة الحالية من تفعيل وتعزيز دور النادي في تسويق ملابسه ومنتجاته. فالأندية في أوروبا بدأت بتدشين ملابس الموسم الحالي من قبل إنقضاء الموسم الماضي وبطرق وأساليب مختلفة ومبتكرة سنتحدث عنها في تقارير نتناولها لاحقاً.
هنا، في “خزينة الكرة” نقدم لكم قائمة بالشركات المصنعة لملابس فرق دوري عبداللطيف جميل هذا الموسم والتي رصدناها حتى نهاية الجولة الثانية، والتي يتضح فيها أن نصيب الأسد كان للشركات إيطالية بواقع 5 أندية، فيما كانت 4 أندية ترتدي قمصان من شركات سعودية، ومثلها من شركات ألمانية، في حين ارتدى فريقاً واحداً طقماً لشركة بريطانية.
أخيراً، نرجو منكم إبداء رأيكم في خانة التعليقات أو عبر قنواتنا المختلفة في شبكات التواصل الإجتماعي، هل تؤيدون توجه الأندية للشركات الوطنية لتصميم وصناعة أطقمها؟ أم أنها ينبغي أن تستعين بالشركات العالمية؟ ولماذا؟
