أعلن نادي ليستر سيتي حامل لقب البريميرليغ عن نتائجه المالية لسنة 2015-2016 المنتهية في 31 مايو 2016، وهي السنة التي حقق فيها إنجازه التاريخي بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال الموقع الرسمي للنادي أن الموسم التاريخي الذي توج بلقب البريميرليغ غير وجه ليستر سيتي في عيون العالم وفتح آفاق واسعة لإيرادات كانت حكراً في السابق على أندية النخبة.
واستمر النادي في تحسين وضعه الاقتصادي تحت ملكية شركة كينغ باور إنترناشيونال وعائلة سريفدانابرابا اللذان استحواذا على النادي في 2010.
إيرادات النادي ارتفعت بأكثر من 24 مليون جنيه إسترليني في 2015-2016 لتصل إلى أكثر من 128 مليون جنيه إسترليني، وجاءت الزيادة بفضل الجوائز المالية والنقل التلفزيوني للبريميرليغ بشكل رئيسي، إضافة لمضاعفة إيراداته من مبيعات منتجات النادي، وارتفاع الحضور الجماهيري لمباريات الفريق.
وعلى مستوى المصروفات فاستمرت بالارتفاع كنتيجة للاستثمار في تحسين وتطوير صفوف الفريق على الرغم من أن صافي الدخل من انتقالات اللاعبين قد بلغ 10.8 مليون جنيه إسترليني. كما استمر النادي في دوره الاجتماعي والخيري والذي شمل تقديم 2 مليون جنيه لتطوير مستشفى جديد للأطفال في مدينة ليستر، كما استثمر النادي 3.5 مليون جنيه في البنية التحتية لأصول النادي.
ويعاني ليستر هذا الموسم من تراجع نتائجه في الدوري الإنجليزي والتي تهدد بقاء الفريق في البريميرليغ وهو الذي سيعصف بطموحات النادي للتوسع عالمياً واستثمار إنجازه التاريخي بالموسم الماضي لتحقيق إيرادات جديدة.