أطلق نادي روما في الأسبوع الماضي تقريراً أكاديمياً عن قياس التأثير وتلك الخطوة هي الأولى من نوعها لنادي رياضي إيطالي، وهو تقرير يهدف إلى تقييم قيمة النادي الإجتماعية والثقافية والإقتصادية لمدينة روما.
وبحسب الموقع الرسمي للنادي العاصمي فإن الدراسة التي أجراها إيطاليا كامب بالمشاركة مع مركز أبحاث التحكم والأستقرار بجامعة لويس جويدو كارلي بروما تركز وتستهدف على 4 مجالات وهي:
- تعليم وتدريب الشباب.
- تاريخ النادي وهوية علامته التجارية.
- علاقة النادي بجماهيره ومشجعيه.
- دور النادي كسفير وممثل لمدينة روما.
وتم تعريف 12 مؤشر للأداء موزعة على المجالات الأربعة التي سيتم تحليلها والتي تتعلق بـ30 جهة تم تعريفهم كذوي المصالح مع النادي.
وسيستمر النادي في العمل مع شريكيه خلال العامين المقبلين على وضع تقرير نهائي أكثر دقة وتعمق قدر الإمكان.
وقال جيم بالوتا رئيس نادي روما: “نحن بدأنا العمل بهذه الطريقة لأننا نريد أتباع نهج منظم في قياس الأثر الإجتماعي، نحن ندرك دورنا وإلتزامنا الأخلاقي كنادي رياضي بالمشاركة النشطة في المجتمع المحلي.”
ويحتوي التقرير على تحليل وتلخيص للأنشطة التي يقوم بها نادي مثل روما في محيطه والمدينة بشكل عام، مثل الفعاليات في أيام المباريات وحدائق الجماهير ومدارس الكرة، وتأثير كل هذا على النادي وأصحاب المصالح من مشجعين وعملاء وشركاء وأيضاً المؤسسات المحلية.
والهدف من كل هذا، هو الخروج بتقرير شامل عن الأثر المتكامل للنادي في جميع الأنشطة والدور الذي يقدمه، وتشير التقارير أن بنهاية العامين ستكون القيمة التي يساهم بها النادي في ذلك تتراوح بين 10 و15 مليون يورو، علماً أن هذه الأرقام لا تأخذ بالحسبان الأثر المترتب على تملك النادي لملعبه الخاص.
جميع الأختيارات الإستراتيجية التي تمليها وتشكلها الأذواق في جعل تلك الإستثمارات قادرة على إخراج تأثير ملموس وقابل للقياس على المستوى الإجتماعي، وتلك هل العوامل التي من المفترض أن يحللها التقرير بإستخدام أدوات ومقاييس التقييم على جانبي الإستثمارات المالية والإجتماعية.
وصرح ماورو بالديسوني المدير العام للنادي: “الهدف من التقرير هو وضع قيمة إقتصادية ملموسة على صعيد العديد من الأنشطة بداية باللعبة نفسها وأيضا نمو النادي وعلامته التجارية. وبشكل عام هو وسيلة تظهر ماذا من المفترض أن يعنيه ممثل وسفير روما في كل شئ”.
وأضاف جيوفاني مالاجو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإيطالية خلال حضوره المؤتمر: “يجب أن يكون هناك تغيير في ثقافة الإدارة الرياضية وزيادة الوعي على جانب القوة الإجتماعية للرياضة. يجب علينا أن نضع تلك القوة في شكل يعود بطريقة إيجابية للمواطن الإيطالي وللإقتصاد.”